responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 8  صفحه : 521
أيُّوب [عليه السلام]
6318 - (خ س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «بينما أيوب يغتسل عُرْياناً خَرَّ عليه رِجْلُ جَراد من ذهب، فجعل يَحْثِي في ثوبه، فناداه ربُّه: يا أيوبُ، ألم أكن أَغْنَيْتُكَ عما ترى؟ قال: بلى يا ربِّ، ولكنْ لا غِنى لي عن بَرَكَتِكَ» . أخرجه البخاري، والنسائي، وعنده: «بركاتك» [1] .
S (خَرَّ) : إذا سقط من فوق.
(رِجْل جراد) الرِّجل: القطيع من الجراد.

[1] رواه البخاري [1] / 331 في الغسل، باب من اغتسل عرياناً وحده في الخلوة، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} ، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، والنسائي [1] / 200 و 201 في الغسل، باب الاستتار عند الاغتسال.
Mصحيح: أخرجه أحمد ([2]/314) .والبخاري ([1]/78) قال:حدثنا إسحاق بن نصر. وفي (4/184 و9/175) قال:حدثنا عبد الله بن محمد بن الجعفي.
ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وإسحاق، وعبد الله بن محمد - عن عبد الرزاق بن همام، قال: أخبرنا معمر. عن همام بن منبه،فذكره.
عيسى [عليه السلام]
6319 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ما من بني آدمَ من مولود إلا نَخَسَهُ الشيطان حين يولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صارخاً من نَخْسِه إيَّاه، إلا مريمَ وابنَها» . -[522]-
وفي رواية «إلا والشيطان يمسّه حين يولَد، فيستهلُّ صارخاً من مسِّ الشيطان إياه، إلا مريمَ وابنَها - ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم} [آل عمران: 36] » أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري قال: «كلُّ ابن آدم يَطْعُنُ الشيطانُ في جَنْبَيهِ بإصْبِعَيْه حين يولَد، غيرَ عيسى ابن مريم، ذهب يَطْعُنُ فطعَن في الحجاب» .
ولمسلم قال: «كل بني آدم يمسُّه الشيطان يوم ولدته أُمُّه، إلا مريمَ وابنَها» .
وفي أخرى له قال: «صِياحُ المولود حين يقع نَزْغَة مِن الشيطان» .
وفي أخرى له قال: «كلُّ إنسان تَلِدُهُ أُمُّه على الفِطْرة، وأبواه [بعدُ] يُهَوِّدَانِهِ، ويُنَصِّرَانِه، ويُمَجِّسانِه، فإن كانا مُسلمَين فمسْلِم، وكلُّ إِنسان تلدُه أُمُّه يَلْكُزُهُ الشيطان في حِضْنَيْهِ [1] ، إلا مريمَ وابنَها» [2] .
S (فيستهِلُّ صارخاً) الاستهلال: صياح المولود عند الولادة، والصراخ: الصِّياح والبكاء. -[523]-
وقوله: (فطعن في الحجاب) أي: في المشِيمة، وهي التي يكون فيها المولود.
(نزغة) النَّزْغ: النَّخْس.
(الفطرة) : الخِلْقَة، وأراد به: مِلَّة الإسلام.

[1] تثنية حضن، وهو الجنب، وقيل الخاصرة.
[2] رواه البخاري 6 / 338 و 339 في الأنبياء، باب قول الله تعالى: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً} ، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، وفي تفسير سورة آل عمران، باب قوله تعالى: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} ، ومسلم رقم (2366) في الفضائل، باب فضل عيسى صلى الله عليه وسلم، وفي القدر، باب معنى " كل مولود يولد على الفطرة ".
Mصحيح: عن سعيد بن المسيب. قال: قال أبو هريرة، رضي الله عنه: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد ... » .
أخرجه أحمد (2/233) قال: حدثنا عبد الأعلى عن معمر. وفي (2/274) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، والبخاري (4/199) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (6/42) قال: حدثني عبد الله بن محمد قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. ومسلم (7/96) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الأعلي. عن معمر (ح) وحدثنيه محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر (ح) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب.
كلاهما - معمر، وشعيب -عن الزهري. قال: حدثني سعيد بن المسيب، فذكره.
وعن الأعرج عن أبي هريرة، رضي الله عنه. قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد، غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب» .
وفي رواية سفيان: «ما من مولود إلا يطعن الشيطان في نغض كتفه، إلا عيسى وأمه فإن الملائكة حفت بهما. واقرؤوا إن شئتم: وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم» .
أخرجه الحميدي (1042) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/523) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا المغيرة، والبخاري (4/151) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب.
ثلاثتهم - سفيان، والمغيرة بن عبد الرحمن، وشعيب - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
وعن عجلان مولى المشمعل، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل مولود من بني آدم يمسه الشيطان بإصبعه، إلا مريم ابنة عمران وابنها عيسى عليهما السلام» ..
ثلاثتهم - إسماعيل، ويزيد، وهاشم - عن ابن أبي ذئب، عن عجلان مولى المشمعل، فذكره.
وعن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي هريرة، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل إنسان تلده أمه يلكزه الشيطان بحضنيه، إلا ملكان من مريم وابنها ألم تروا إلى الصبي حين يسقط كيف يصرخ؟. قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: فذاك حين يلكزه الشيطان بحضنيه» .
أخرجه أحمد (2/368) قال: حدثنا هيثم. قال: حدثنا حفص بن ميسرة عن العلاء، بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
وعن أبي يونس سليم مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: «كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه، إلا مريم وابنها» .
أخرجه مسلم (7/97) قال: حدثني أبو الطاهر. قال: أخبرنا ابن وهب قال: حدثني عمرو بن الحارث، أن أبا يونس سليمان مولى أبي هريرة حدثه، فذكره.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 8  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست